نوتة كاملة و حصرية لأغنية ملهمتي للراحل أحمد الغرباوي كلمات أحمد نديم بصيغة سيبيليوس

 "إنها ملهمتي".. هذه الأغنية التي خلدت اسم المطرب أحمد الغرباوي في تاريخ الفن المغربي. بينما قدم الغرباوي أكثر من 400 أغنية خلال مسيرته الفنية، إلا أن هذه الأغنية خاصة حقاً. فقد أثرت بشكل خاص على مساره الفني، وجعلت اسمه مرادفاً لها في قلوب المغاربة وعشاق الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

في حوار سابق مع إحدى الصحف المغربية، أكد الغرباوي أنه كان يغني "إنها ملهمتي" تعبيراً عن حبه لفريق كرة القدم "سطاد الرباطي"، وكان يحتفل بفوز الفريق بغناء هذه الأغنية. بالإضافة إلى ذلك، صرح المطرب الكبير عبدالواحد التطواني، صديق الفنان الراحل، بأن الأغنية تحمل بين طياتها الكثير من العواطف، وكانت جزءاً من قصيدة شعرية طويلة قام بتأليفها أحمد نديم، مدير مدرسة المغرب العربي بالرباط. قام كل من إدريس العلام وعبدالكريم بوعلاكة باختيار كلماتها بعناية، وتم الاحتفاظ في النهاية بعشرة أبيات فقط.

هكذا، تظل "إنها ملهمتي" تحفر ذاكرتنا الفنية وتبقى مصدر إلهام للملايين.

تحدثنا عن أغنية تاريخية تحمل في طياتها الكثير من الجمال والفن الأصيل، وهي من تأليف الصديق عمر الغرباوي وألحان التطواني الذي تدرب عليها. وفي عام 1962، وقبل يوم التسجيل، اضطر الغرباوي إلى غنائها بنفسه بسبب سفر التطواني إلى مدينة مراكش. وبالرغم من هذا الظرف الصعب، إلا أنه تمكن من أداء الأغنية بإبداع فني أصيل ورائع. كلمات الأغنية تحمل في طياتها العديد من المشاعر والأحاسيس، وتعبر عن روح الفنان وإبداعه. إنها أغنية تلهم في كل آن، وتبقى ذكرى على مر الزمان. إنها لحن يشفي الجروح وتأسر الأذهان. إنها أغنية تجمع بين الجمال والفن، وتعكس موهبة الفنان الحقيقية.

MIDI	PDF	XML	SIB