النوتة الكاملة للأغنية الوطنية المغربية عيد الصحراء للمطرب عبد الهادي بلخياط الحان عبد القادر الرشدي كلمات مولاي علي الصقلي

عبد الهادي بالخياط، إحدى أبرز الشخصيات الفنية في المغرب

عبد الهادي بالخياط، إحدى أبرز الشخصيات الفنية في المغرب، واحد من رواد الموسيقى المغربية ورمزاً للعصر الذهبي للموسيقى في البلاد. وقد كان له دور كبير في تشكيل وتطوير المشهد الفني المغربي، إلى جانب عبد الوهاب الدكالي والمعطي بلقاسم والراحل محمد الحياني.

يتميز عبد الهادي بالخياط بصوته الفريد والمميز، الذي يعتبر من أخفض الطبقات الصوتية الرجالية، مما يمنحه قدرة فائقة على التعبير الصوتي والإشباعات النغمية. وقد وصفه المايسترو نبيل أقبيب بأنه يتمتع بتمكن فائق في التعبير الصوتي والإشباعات النغمية للموسيقى العربية بشكل عام، والمغربية بشكل خاص.

ترك عبد الهادي بالخياط بصمته الخاصة في عالم الموسيقى المغربية

ترك عبد الهادي بالخياط بصمته الخاصة في عالم الموسيقى المغربية، حيث كان له دور كبير في إثراء التراث الموسيقي المغربي وتقديمه بشكل معاصر ومبتكر. ولم يكن دوره مقتصراً على الأداء الصوتي فقط، بل شمل أيضاً تأليف الأغاني والمشاركة في العديد من الفعاليات الفنية والثقافية.

بجانب إسهاماته الفنية، كان عبد الهادي بالخياط يحظى بشعبية كبيرة واحترام كبير من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء، حيث كان يعتبر رمزاً للفن الراقي والتعبير الفني العميق.

عبد الهادي بالخياط جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الموسيقى المغربية

بهذه الطريقة، أصبح عبد الهادي بالخياط جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الموسيقى المغربية، وسيظل إرثه الفني حاضراً ومؤثراً في عالم الفن والثقافة المغربية.
عندما أدى الفنان الموهوب عبد الهادي بالخياط تجربة صوتية، لم يكن يدرك أنها ستحقق نجاحاً باهراً واستحسان الجميع. وبفضل هذا الأداء الرائع، أسند إليه الفنان عبد النبي الجراري أداء نشيد العرش عام 1962، احتفاءً بأول سنة يعتلي فيها الحسن الثاني عرش المغرب.

رحلة الفن الكبيرة لعبد الهادي بالخياط

ومن هنا بدأت رحلة الفن الكبيرة لعبد الهادي بالخياط، حيث استمرت على مدى نصف قرن، وتميزت بقصائده المعاصرة التي تنوعت موضوعاتها بين الوطنية والعاطفية والتراثية. وكانت هذه القصائد تعكس مدى عمق مشاعره وانتمائه لبلده ولتراثه.

عبد الهادي بالخياط يتمتع بحضور مسرحي مميز وشخصية فنية قوية

بالإضافة إلى موهبته الصوتية الرائعة، كان عبد الهادي بالخياط يتمتع بحضور مسرحي مميز وشخصية فنية قوية، مما جعله من أبرز الفنانين في المغرب والعالم العربي. ولم يكن هذا الاعتراف مقتصراً على المسارح الوطنية فحسب، بل امتد إلى العديد من المهرجانات والمحافل الفنية العربية والعالمية.

صوت فني استثنائي وشخصية فنية لامعة في عالم الموسيقى المغربية

عندما نتحدث عن عبد الهادي بالخياط، فإننا نتحدث عن صوت فني استثنائي وشخصية فنية لامعة في عالم الموسيقى المغربية. فقد وصفه المايسترو نبيل أقبيب بأن له "طبقة رخيمة ذات بعد عميق"، وهو وصف دقيق للطبقة الصوتية الفريدة التي يتمتع بها. إن صوته يعبر عن تشخيص دقيق لأغوار المقامات الموسيقية، ويتمتع بقدرة استثنائية على الإشباعات النغمية والتعبير الفني العميق.

لم يكن دوره مقتصراً على الأداء الصوتي فقط، بل شمل أيضاً تأليف الأغاني والمشاركة في العديد من الفعاليات الفنية والثقافية. ولقد كان له دور كبير في تشكيل وتطوير المشهد الفني المغربي، وكان يعتبر مرجعاً وسنداً لأصوات عديدة في البلاد.

في عام 2010، قرر عبد الهادي بالخياط اعتزال الفن

في عام 2010، قرر عبد الهادي بالخياط اعتزال الفن والانخراط في جماعة الدعوة والتبليغ، حيث بدأ ينشط في العمل الدعوي التربوي والإنشاد الديني. وهذا يظهر التزامه بقيمه ومبادئه الدينية ورغبته في تقديم الخدمة والعطاء لمجتمعه.

بهذه الطريقة، أصبح عبد الهادي بالخياط ليس فقط رمزاً للفن الراقي والتعبير الفني العميق، بل أيضاً رمزاً للتفاني والتضحية من أجل قيمه ومبادئه. إن إرثه الفني والديني سيظل حاضراً ومؤثراً في عالم الفن والثقافة المغربية، وسيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.

الكلمات 

يا دعاء رن في سمعنا
كاللظى سائرآ في دمنا
من حبيب ملء قلبنا
حبه فرض ديننا
للعلا للفداء 
قد دعانا الحسن
فلنلبي النداء
لزعيم الوطن
وطن الأحرار
للثورة قام

يا رائدنا نحو القمة
يا أغلى أمل للأمة
من غيرك أنت لنا نور
يجلو عن أمته الظلمة

كموكب الصباح
تزهو به البطاح
و تزهر المنى
إذا سناه لاح

يا عيد الصحراء يا عيد
راه غزالك اليوم سعيد
و هبت ريح بنسام الشيح
من أرض الرملة الذهبية
من ذيك الغصون فايحة بعطور
و من النخلة العالية المسكية

جاه السلام
من عالي المقام
في عيدو أجمل هدية
جات تقولو راحنا فعارك
لا تنسانا راه الدار دارك
من كل حبة تحية
لعرشك الغالي زكية

أنقر هنا و اختر الصيغة المناسبة لك


بدعمكم نكبر❤ ادعمونا 
 ❤شارك الموقع مع أصدقائك❤
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق