نوتة سيبيليوس كاملة لأغنية : محال واش ينساك البال للمرحوم محمود الادريسي

محال واش ينساك البال 

حكايـة الـزواج الثانـي

معرفة محمود بمطربة سابقة تدعى نعيمة صبري، وهي صاحبة الأغنية الشهيرة «باغية فلاح» جعلت العلاقة بينهما تتوطد وتتطور من صداقة إلى علاقة حميمية. «تعرفت على نعيمة في 1976 واستمرت علاقتنا من ذلك التاريخ إلى أن توجت بالزواج في 1978، اعتبارا للحب الذي كان يجمع معرفة محمود بمطربة سابقة تدعى نعيمة صبري، وهي صاحبة الأغنية الشهيرة «باغية فلاح» جعلت العلاقة بينهما تتوطد وتتطور من صداقة إلى علاقة حميمية.

«تعرفت على نعيمة في 1976 واستمرت علاقتنا من ذلك التاريخ إلى أن توجت بالزواج في 1978، اعتبارا للحب الذي كان يجمع بيننا في وقتها، ولكنه لم يستمر طويلا نظرا لأنها فنانة كان لها جو خاص بها وأنا جو خاص بي، وهو ما أصبح يؤثر على علاقتنا الزوجية»، يحكي الإدريسي.

تأثير جو العمل الفني على العلاقة الشخصية لمحمود ونعيمة جعل من الاثنين معا يقرران تطبيق حل الانفصال الودي، نظرا لاستحالة استمرار مشروع زواجهما. «اختلافنا في الطبائع لم يكن ممكنا لي أن أفرض عليها رأيي في خصوصياتها وهي كذلك رغم أننا لم نكن متخاصمين، ما جعلنا نقرر وضع حد لزواجنا. مرت فترة زواجي الثاني وكانت فترة جميلة طبعتها قصة حب، وهي العلاقة التي استمرت لأربع سنوات في الحب وسنة بعد الزواج انتهت بالطلاق»،

يحكي الإدريسي.

«عايش عبد السلام عامر فترة زواجي الثاني إذ لم نكن نتخلى عنه رفقة زوجته، لأنه كان يعيش مرحلة صعبة جدا من الناحية المالية في آخر أيام حياته، وكانت نعيمة تقول لي ما رأيك في استدعائهما لبيتنا للترفيه عنهما قليلا «، يضيف محمود. ولم يلق زواج محمود الثاني معارضة من زوجته الأولى نظرا للخلاف الذي وقع بينها وبين والدته.

«لم يسبق لوالدي أن تدخلا في فرض رأيهما في الانفصال، وإنما السبب الحقيقي يعود إلى خلاف بين زوجتي ووالدتي، وكانت زوجتي شديدة الانفعال فتجرأت وقامت بسبها وتدخل والدي معاتبا زوجتي على فعلتها خصوصا أنها في مقام ابنتهما إلا أن جوابها كان أسوأ، وهو ما أثار غضبي عليها إذ أخبرتها أنني عشت مع والدي الفقر المدقع في مرحلة الطفولة وأسعى اليوم إلى تحسين وضعيتهما بينما يأتي تصرفك لسب والدتي التي هي أعز ما أملك في هذه الدنيا ووقع بيننا خصام شديد وقررت أن أطلقها»،  يحكي محمود.

وأدى الفراغ العاطفي الذي أصبح عليه محمود الإدريسي، إلى بحثه عن حب جديد. «زواجي الثاني لم يكن ترفا أو رغبة في الزواج على زوجتي الأولى وإنما جاء بعد الطلاق الذي كان من أجل ما وقع لوالدتي. وفي الوقت الذي تسرعت فيه وطلقت زوجتي الأولى مرت مدة وتزوجت بنعيمة صبري، رغم أن والدي لم يكن يرغب في ذلك إلا أنه لم يكن يستطيع تعكير الجو الذي كنت عليه، لكنه كان يحمل في قلبه ألما كبيرا لأن زوجتي الأولى تركت لي طفلين شهرزاد وحاتم» يحكي الإدريسي.

وحول ندمه مباشرة بعد طلاقه من الزوجة الأولى، أشار محمود إلى أنه حرص على ألا يكون عاطفيا رغم صعوبة القرار وذلك من أجل رد الاعتبار لوالدته، رغم أنها كانت ضد قرار الطلاق بسببها، خصوصا أن هناك أطفالا يمكن أن يتعرضوا للضياع.

طلاق محمود من نعيمة صبري

وبعد أكثر من سنة على طلاق محمود من نعيمة صبري زوجته الثانية ستعود المياه إلى مجاريها في علاقته مع زوجته الأولى وأم طفليه، بعد طلبها العفو عما صدر منها وأنها لم تكن تقصد سب والدته.

«طلبت زوجتي الأولى العفو عما صدر منها في حق والدتي وكان لتدخل أصهاري الذين يتميزون بالطيبة والوقار دور أساسي في رجوعنا مرة أخرى إلى مؤسسة الزواج». وبعد رجوعهما عرف أنهما لا يمكن لهما الاستغناء عن بعضهما البعض خصوصا أن طفليهما في حاجة ماسة إليهما، وبعد الصلح انضاف إلى الطفلين الأولين أخوان آخران وهما نوفل وهناء، واستمرت العلاقة إلى يومنا هذا.

«الحمد لله بعد الصلح، تبين أننا خلقنا لبعضنا البعض، وأنها الأصلح لتكمل معي مسيرتي خصوصا أن علاقتنا جاءت عن طريق حب وهي عشرة زمان واليوم أبلغ من العمر 77 سنة وهي 66 سنة دليل على أن علاقتنا هي «عشرة عمر» اعتبارا لأننا تزوجنا في سن صغيرة»، يحكي محمود الإدريسي.

MIDI PDF XML SIB




المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق