نوتة سيبيليوس كاملة لأغنية علاش ياغزالي للفنان المعطي بنقاسم ألحان عبد الرحيم السقاط

 أغنية «علاش ياغزالي» من روائع الأغاني المغربية، التي ارتبطت باسم المطربة الكبيرة لطيفة رأفت، رغم أن الأغنية في الأصل للمطرب الراحل المعطي بلقاسم. وظهرت هذه الأغنية في وقت كان فيه الإنتاج قليلا على مستوى كتابة الكلمات، فحققت انتشارا مهما مع المطرب المعطي بلقاسم، وحين قامت لطيفة رأفت بتجديدها، حققت الأغنية شهرة كبيرة تجاوزت الحدود المغربية، إلى بقية دول المغرب العربي، ثم بقية دول المشرق لتكون الأغنية المغربية الأولى التي اجتازت الحدود. ويعود تاريخ أغنية «علاش ياغزالي» إلى الخمسينيات، وهي من كلمات الطيب لعلج وألحان عبد الرحيم السقاط، وغناها المعطي بلقاسم. وفي السبعينيات، طلبت لطيفة رأفت من الملك الراحل الحسن الثاني السماح لها بإحيائها؛ فكانت بداية عودة الشباب المغربي إلى تراثه الموسيقي بعدما انصرف عنه. وفي رأي مهتمين، فإن هذه الأغنية أوصلت لطيفة رأفت إلى الجمهور المغربي في وقت قياسي، ومنحت صورة واضحة عن الفن المغربي في المشرق، خاصة أن كلمات الأغنية بسيطة، وبعيدة عن اللهجة المغربية غير المفهومة. ويرجع الفضل في انتشار الأغنية المغربية إلى الملحن عبد الرحيم السقاط، الذي حفر اسمه في سجل كبار المبدعين بروائع خالدة أسست للأغنية المغربية، وتعد أغنية «علاش ياغزالي» أول إنتاجه.


أدى خلال مساره الفني العديد من الروائع الغنائية ( زجل و قصيدة ) التي أطربت مختلف اﻷجيال و لازالت إلى حد اﻵن، و ستبقى خالدة، غنى لشعراء مغاربة و مشرقيين، و لحن له كبار الموسيقيين  الرواد، من بين أغانيه التي عرفت شهرة واسعة ” علاش ياغزالي “، و هذه القطعة لها قصة نذكر البعض منها، ففي مطلع الخمسينات ( 1952. 1953 ) كانت فرقة المعمورة للمسرح تقوم بتمارين لطاقمها على أعمال مسرحية، و كان الزجال و المسرحي الراحل أحمد الطيب لعلج عند نهاية كل حصة من التمارين يأخذ العود و يؤدي أغاني من تلحينه، و من بينها ” علاش ياغزالي “، بلحن مغاير للذي وضعه الراحل عبد الرحيم السقاط بعد ذاك، ليتم إسناد أدائها للمطرب المعطي  بنقاسم، و أثناء تواجد لعلج بغابة المعمورة كان يتردد عليه صديقه السقاط، وكان يستمع للأغاني التي يكتبها لعلج و يلحنها،  و ذات مرة طلب منه السقاط أن يملي عليه كلمات ” علاش ياغزالي ” ، فلحنها لتأخذ طريقها إلى اﻵداء بصوت بنقاسم، يقول مطلع اﻷغنية – علاش ياغزالي.. علاش ياغزالي

– مشيت  بحالك .. كيفاش النوم يحلا لي

–  علاش ياللايم – خلليتني هايم

– باكي بالدموع

– حبك يالظالم

– قاهر وحاكم.

– ساكن في الضلوع

– مشيت وعاديتني. . قللي علاش

– هجرت  وجافيتني.. قللي علاش، ،،،، القطعة سجلت ينة 1957.

هذا الثلاثي كان وراء ظهور أغنية أيام الربيع، ومن بين العديد من القطع اﻷخرى التي أداها بنقاسم،  نذكر ” يا بنت المدينة ” من كلمات عبد الله شقرون، و لحن بنعبد السلام، ” كان قلبي خالي ” كتبها حمادي التونسي، و لحنها “عبد النبي الجراري، ” كان يحن علي كان ” كلمات لعلج، و لحن العبد زويتن، ” المسرارة “، ” مخاصمني ” ، ” من باب الشباك “،  ” خليك معايا “، ” عذبتي قلبي “، ” هواني “،  ” الكاويني “،  ” والله مانلومك “، ” محبوبة “..

كما غنى المطرب الراحل المعطي بنقاسم للشاعران العربيين الكبيرين أمير الشعراء أحمد شوقي و نزار قباني على التوالي، ومن ذلك ” على قدر الهوى “، و ” مكابرة “، من تلحين السقاط.

و بعد هذا المسار الفني الغني و الزاخر بالعطاء أسلم بنقاسم الروح لباريها يوم اﻷربعاء 9 ماي2001 عن سن 73، و دفن بالمدينة التي ارتبط بها، فاس.

الأغنية التي شكلت الانطلاقة الفعلية للسقاط ملحنا ومبدعا، فهي أغنية ”علاش يا غزالي” التي أداها المطرب الراحل المعطي بنقاسم، وهي من كلمات حمادي التونسي، وتجسد فيها توجه السقاط الفني القائم على تقديم أعمال غنائية مستقلة عن القوالب الشرقية وتتضمن طابعا مغربيا صرفا، رغم أن السقاط كان متشبعا بالطرب الشرقي، إلا أنه فضل تقديم أعمال تنهل من الإيقاعات والأنغام المغربية الأصيلة.

MIDI PDF XML SIB


علاش يا غزالي

علاش يا غزالي و علاش يا غزالي

 مشيتي فحالك كيفاش النوم يحلالي

علاش يا اللايم خليتني هايم

هايم في جروحي

حبك يا الظالم قاهر و حاكم 

ساكن في ضلوعي

كويتني و عاديتني .. قولي علاش

مشيتي و خليتني .. قولي علاش

وقولي علاش النوم ما حلاش

وعلاش يا غزالي

خليتني في نوحي

هايم في جروحي 

نسيتي الماضي وعييت ما نادي

و طال سهادي بحالتي راضي


كويتني و عاديتني .. قولي علاش

مشيتي و خليتني .. قولي علاش

وقولي علاش النوم ما حلاش

وعلاش يا غزالي




المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق