نوتة سيبيليوس كاملة لأغنية عيون القلب للفنانة نجاة الصغيرة

 نوتة و حكاية أغنية عيون القلب  للفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة.

 بداية الحكاية :

بدأت الحكاية عند نجاة الصغيرة، فهي صعبة للغاية، يجب أن تعجب بكل لفظ وحرف في الأغاني التي تقوم بغنائها قبل عرضها على الجمهور.

كان عبدالرحمن الأبنودي، يجلس برفقة نجاة الصغيرة، والملحن الكبير محمد الموجي، قبل أن تقول له نجاة إنها ترغب في غناء شيئًا من كلماته، ليسألها عن نوعية الأغنية التي تريد غنائها، ويقترح عليها غناء الموال لأنها لم يسبق وأن قامت بغنائه لتعجب بالفكرة.

كتب الأبنودي لنجاة الصغيرة مطلع قصيدة عيون القلب، وقام بعرضه عليها، لترد عليه قائلة: "الله جميل قوي، اعتبر إن احنا هنغنيه، ماعدا كلمة واحدة وهي كلمة تشبع، لأن الشبع للبطن وليس للعيون".

 الأبنودي :

حاول "الأبنودي" إيجاد بديل لكلمة "تشبع" ولكنه لم يجد أبدًا، فحاول إقناع نجاة بها وأنه ليس هناك كلمة أفضل يمكن أن تحل مكانها، قبل أن يستمر في كتابة الأغنية في نفس الجلسة حتى وصل إلى "واقولوا حبيبي كل ما فيك حبيبي وحلو، صوتك حلو، قلبك حلو، وحتى لما تتعبني واسهر لك سهرك حلو".

ما أن وصل إلى هذا الكوبليه إلا وجاءت للموجي فكرة التلحين وقام بتلحين الأغنية في يومين فقط، لتقوم نجاة كالعادة على حسب قول "الأبنودي" بتسجيل الأغنية دون إخباره هو والموجي، لتظل الأغنية حبيسة الأدراج لأكثر من 11 سنة، وذلك بسبب دقة نجاة في اختيار الكلمات والتي تجعل الكثير من الأغاني حبيسة أدراجها.


وغنت نجاة "عيون القلب" مرة أخرى، وهي في أوائل الستينيات من عمرها في يوليو 2001 في المسرح الروماني في مدنية قرطاج التونسية الذي غنت عليه عام 1977 بناءً على إلحاح جمهورها الشديد الحماس الذي احتشد في الحفل.


أنقر هنا و اختر الصيغة المناسبة لك

MIDIPDFXMLSIB
بدعمكم نكبر❤ ادعمونا ❤شارك الموقع مع أصدقائك❤
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق