النوتة الكاملة للونغة كرد جميل عويس مصورة على درجة فا خاصة بمستوى السنة الثامنة آلة العود

أعمق وأقدر الموسيقيين العرب

يعتبر "جميل عويس" واحدًا من أعمق وأقدر الموسيقيين العرب، حيث كان يمتلك فهمًا عميقًا لواقع الموسيقى العربية ورؤية واضحة لمستقبلها. وُلد جميل عويس في قرية بجوار حلب عام 1890، ونشأ وتعلم تحت إشراف شيوخ حلب وأعيانها، بمشاركة صديقه "توفيق الصباغ". كانت ثقافته العالية، التي اكتسبها من المدارس الأرثوذكسية، وإتقانه للغة الفرنسية والتركية، سببًا في توسع رؤيته للموسيقى الشرقية والغربية.

التدوين الموسيقي

براعته في التدوين الموسيقي ومهارته الفائقة في العزف على الكمان جعلاه يحتل مكانة مرموقة في مصر بعدما هاجر إليها قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى. وإذا استثنينا أعماله الغنائية الخفيفة، سنجد أن الموسيقار الكبير "سيد درويش" كان يعتمد عليه في تدوين أعماله الغنائية، وفي تعليم التدوين الموسيقي. لولا جميل عويس، لكانت مؤلفات سيد درويش قد ضاعت، ولما بقي منها إلا القليل المحفوظ في الاسطوانات وفي قلوب محبي وهواة فن "سيد درويش".

محطته الأولى مع العبقري

بعد رحيل "سيد درويش"، خطف "محمد عبد الوهاب" الأنظار كفنان طموح يسعى لتحقيق النجاح في عالم الموسيقى المصرية. لم يكتفِ بذلك، بل سعى جاهدًا لاحتلال عرش الصدارة، وكانت محطته الأولى مع العبقري "جميل عويس". اتصل به واستعان به في توثيق أعماله الموسيقية والغنائية الرائعة، وفي تعليمه فنون التدوين الموسيقي.

تحقيق أهدافه الموسيقية

جميل عويس، الذي كان يتوق لتحقيق أهدافه الموسيقية، وجد في محمد عبد الوهاب الشخص المناسب الذي يمكنه تحقيق تلك الأحلام. تشكلت بينهما صلة وثيقة، حيث قاد عبد الوهاب فرقته الموسيقية ببراعة، وشكلا معًا "التخت الشرقي"، حيث كان جميل عويس العازف الرئيسي والموجه والمعلم للفرقة.

هذه العلاقة المثمرة استمرت حتى نهاية عام 1937، حيث تجسدت في تألق محمد عبد الوهاب وتألق فني يعتبر من أبرز المحطات في تاريخ الموسيقى المصرية الحديثة.

أنقر هنا و اختر الصيغة المناسبة لك

MIDI PDF XML SIB



بدعمكم نكبر❤ ادعمونا ❤شارك الموقع مع أصدقائك❤
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق