نوتة كاملة و حصرية لأغنية أنا فعارك يايما

من هي لطيفة رأفت 

في عام 1965، وُلدت لطيفة رأفت في مدينة القنيطرة، ومن الواضح أن هذه المدينة الجميلة قد ألهمتها وأثرت فيها بشدة، فقد أصبحت لاحقًا واحدة من أبرز المغنيات في المغرب. ومن خلال أغانيها المميزة وصوتها الرائع، استطاعت لطيفة أن تحقق العديد من الإنجازات الرائعة في مسيرتها الفنية.

ويعود أصل والدها إلى مدينة وزان، ولكنها نجحت في تحويل القنيطرة إلى مدينة تربية لها ومصدرًا للإلهام. بدأت لطيفة مسيرتها الفنية في سن المراهقة عندما سجلت أول أغنية لها وهي "موال الحب". ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف عن إثبات نفسها كواحدة من أفضل المغنيات في المغرب.

في عام 1984، تزوجت لطيفة من "محمد حميد العلوي"، الذي ساندها وشجعها على تحقيق النجاح. وفي عام 1985، فازت لطيفة بلقب أفضل مغنية مغربية بأغنية "خويي خويي"، وهذا الفوز لم يكن إلا بداية لسلسلة من النجاحات والأغاني الرائعة.

الأغاني المذهلة 

ومن بين هذه الأغاني المذهلة التي غنتها لطيفة، كانت "مغيارة" و"أنا في عارك يا يما" و"دنيا" و"ياهلي ياعشراني" و"الحمد لله". وبفضل هذه الأغاني الرائعة والمميزة، أصبحت لطيفة الوجه المشرق للأغنية المغربية، واشتهرت بتشبثها باللهجة المحلية ورفضها الهجرة والشهرة بعيدًا عن بلدها.

وفي عام 2006، قامت لطيفة بتسجيل أغنية مميزة مع المغني الجزائري "محمد لمين"، وكان اسم الأغنية "توحشت بالزاف". ومن خلال هذه الأغنية، نجحت لطيفة في توصيل رسالة مؤثرة عن الحنين والشوق، وأثبتت مرة أخرى موهبتها الفنية الرائعة.

القصة الغريبة لأغنية : أنا فعارك يا يما

باختصار، لطيفة رأفت هي واحدة من أكثر المغنيات نجاحًا في المغرب، وقد استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات الرائعة في مسيرتها الفنية، وهي مثال يحتذى به على الإصرار والتفاني في مجال الفن.

في بداية مسيرتها الفنية، ارتبطت الفنانة الكبيرة لطيفة رأفت بذكريات وحكايات مثيرة تعود إلى أغنية "أنا فعارك يا يما". هذه الأغنية التي شهدت تألقها ونجاحها، كان من المقرر أن تكون من نصيب الفنانة فاطمة مقدادي. ومن خلال رحلة إلى مدينة طنجة برفقة صديق، تلاقى مصير لطيفة مع فتح الله المغاري، الذي كان قد كتب ولحن الأغنية التي كانت مقدادي تستعد لأدائها. وفي هذا اللقاء، تم التواصل مع لطيفة وتقديم عرض فني لها، حيث كان من المقرر أن يتم تنظيم جولة فنية في عام 1984. ومن هذه الجولة، تم إنتاج ثلاث أغانٍ ناجحة من بينها "أنا فعارك يا مة"، و"مشفتش بحالو"، و"أنا فعارك يا مة"، ومن هنا بدأت العلاقة الفنية بين لطيفة والمنتج، والتي تحولت فيما بعد إلى علاقة أسرية استمرت لمدة خمس سنوات. خلال هذه الفترة، تم إنتاج العديد من الأغاني الناجحة مثل "عشرة الحباب"، و"دنيا يا دنيا"، و"مشفت فحالو"، و"يا هلي يا عشراني"، و"خويي خويي".

ومن ذكريات هذه الأغنية، يأتي تقديم "فتح الله المغاري" لـ"لطيفة رأفت" بـ"يد الله"، وذلك نظرًا للعلاقة القوية التي جمعته بها. وكان من الصدف أنه كان الشاهد على زواجها من لطيفة رأفت، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والصحفيين، بما في ذلك "إدريس التادلي" و"رشيد الصباحي"، وهكذا ترسخت العلاقة الفنية والشخصية بين لطيفة والمنتج في ذكريات الأغنية وما تبعها من نجاحات ولحظات مميزة في عالم الفن.

تحميل النوتة بكل أنواعها :

MIDI	PDF	XML	SIB