النوتة الكاملة لسماعي نهاوند للمؤلف ناصر الهواري مستوى السنة الثامنة بصيغة سيبيليوس

مقام النهاوند

يتميز مقام النهاوند بأنه يعتمد على درجة الرست في التوزيع الموسيقي الفارسي، وهي أصغر الدرجات الموسيقية التي تعبر عن النغمات العميقة والمؤثرة. ينقسم هذا المقام إلى جنسين، الأول يحتوي على درجات الموسيقى على درجة الرست، مثل دو ري مي فا، بينما الجنس الآخر يحتوي على درجات على جنس الفرع أو الحجاز، مثل صول لا سي دو، ويبدأ بالنوا.

يجمع بين الحزن والفرح بشكل متناغم

بهذه الطريقة، يظهر مقام النهاوند بكل رونقه وجماله، معبراً عن تراث موسيقي عريق يجمع بين الحزن والفرح بشكل متناغم.
عندما يرفع العازف قوس الكمان ويضعه على الأوتار، يبدأ رحلة الإبداع الموسيقي بتألقها. ينطلق اللحن من النوتة الأولى، دو، التي تُعتبر ركناً أساسياً يجب على العازف والمغني الاستقرار عليها بثبات. إذا ما اندمج الغناء مع الموسيقى، يجب أن يحافظ المغني على ثباته على هذه النوتة، فهي تحدد إلى حد كبير نجاح أداء المقام.

أداء المقام

تبدأ عزف مقام النهاوند بجنس الأصل، حيث يرتفع اللحن بتسلسل دو ري مي فا، ثم ينحدر بتسلسل مي ري دو سي دو. النغمة المميزة هنا هي نوتة مي، التي تتميز بتخفيضها بيمول (b)، حيث تصبح أقرب إلى النغمة السابقة بنصف درجة. يتبع ذلك عزف بجنس الفرع الحجاز أو النوا، بتسلسل صول، لا، سي، دو، مع التركيز على إبراز نوتة سي فوق باقي النغمات، حيث تحمل درجة دييز (#)، تعني زيادة صوتية بنصف درجة. يتبع ذلك العزف بالانخفاض أو العودة، دو سي لا صول، ليختتم العزف بإيقاع ملهم يأسر القلوب.

أنقر هنا و اختر الصيغة المناسبة لك

MIDI PDF XML SIB
بدعمكم نكبر❤ ادعمونا ❤شارك الموقع مع أصدقائك❤
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق