النوتة الكاملة لأغنية ضاعت لي نوارة من ألحان العربي الكواكبي أداء الفنان الراحل فتح الله المغاري

ضاعت لي نوارة من روائع الفنان الراحل فتح الله المغاري و ألحانه

رحلة الفنان الراحل فتح الله لمغاري كانت مليئة بالإبداع والنجاح. لم يكتفي بتلحين الأغاني وغنائها، بل تجاوز ذلك إلى كتابة كلماتها ببراعة. صوته الرخيم اشتهر بأداء أجمل الأغاني، ومن بينها "الله على راحة الله" التي أحبها الجمهور بشدة.

لم تقتصر إبداعاته على أعماله الشخصية، بل تجلى أيضا في أغاني فنانين آخرين مثل لطيفة رأفت وعبد الهادي بلخياط. كانت آثاره الفنية تتجلى في كلمات وألحان تبقى خالدة.

رحلة فتح الله لمغاري في عالم الفن لم تكن مصادفة، بل كانت نتيجة لطفولة قضاها في بيئة عائلية محاطة بالموسيقى والفن.

في مدينة فاس الجميلة، رأى النور الفنان الرائع فتح الله المغاري في عام 1940. كانت بداية حياة مليئة بالإلهام والموسيقى، حيث نشأ في أسرة موسيقية تتغنى بتراث الموسيقى الأندلسية والصوفية. كانت هذه البيئة الفنية والثقافية الغنية تلعب دوراً كبيراً في تشكيل مساره الفني.

بعد تخرجه وحصوله على شهادة الباكالوريا، انضم فتح الله المغاري إلى المكتب الوطني للأبحاث المنجمية كموظف. ولكن سرعان ما أدرك أن وظيفته لا تعكس بالكامل شغفه وحبه للغناء. كانت رغبته الشديدة في التعبير عن موهبته الفنية تدفعه نحو تحقيق أحلامه.

وهكذا، انطلق فتح الله المغاري في رحلة فنية مليئة بالإبداع، حيث قام بإبصار بعضاً من أجمل الأغاني الأصيلة التي أحبها الجمهور. بدأ يصقل موهبته ويبرز موسيقاه الرائعة، مما جعله واحداً من أبرز الفنانين في عالم الموسيقى العربية.

بهذه الطريقة، استطاع فتح الله المغاري تحويل شغفه وحبه للموسيقى إلى مسار مهني ملهم ومليء بالنجاحات.