نوتة كاملة للأغنية كيف ادير أسيدي للمطرب عبد الهادي بلخياط ، تأليف علي الحداني ألحان عبد القادر وهبي

عبد الهادي بلخياط،عاش وسط أجواء موسيقية ملهمة ومثيرة

عندما كان عبد الهادي بلخياط يعمل كسائق في وزارة الشباب والرياضة، كان يحلم بأن يصبح موسيقيا محترفا. ولهذا السبب، قرر أن يتجه إلى دار الإذاعة في الدار البيضاء ليبدأ مشواره الموسيقي. وبفضل نجاحه في أولى محاولاته، تمكن من فتح أبواب الاحتراف أمامه.

سجل أغانيه في ستينيات القرن الماضي

بدأ عبد الهادي بتسجيل أغانيه في ستينيات القرن الماضي، ولكنه لم يكتف بذلك. فقد سافر إلى القاهرة ليعمل على تطوير تجربته الموسيقية وصقل موهبته. وهناك واجه تحديا كبيرا، حيث اضطر إلى اختيار ما إذا كان سيغني باللهجة المصرية ويحاول النجاح في سوق غنائي عربي، أو يعود إلى المغرب ليواصل مشواره الموسيقي.

العودة إلى وطنه

بعد تفكير طويل، قرر عبد الهادي بلخياط العودة إلى وطنه، حيث بدأ بأداء أغاني محمد عبد الوهاب التي حازت على إعجاب الجمهور المحلي. وبصوته القوي وعزيمته الصلبة، تمكن من تجاوز العقبات والصعوبات التي واجهته في طريقه نحو تحقيق أحلامه الموسيقية.

عبد الهادي بلخياط، الشاب الذي عاش وسط أجواء موسيقية ملهمة ومثيرة، حيث كانت المرحلة الزمنية التي عاصرها مزدهرة فنياً. وقد استفاد بلخياط من وجود عدد كبير من الشعراء والملحنين والموسيقيين المبدعين في المغرب، مما زاد من شغفه وحماسته لتحقيق أحلامه الفنية.

الأسماء البارزة في مجال كتابة

كانت الأسماء البارزة في مجال كتابة الكلمات واللحن ونظم القصائد مثل الموسيقار أحمد البيضاوي، عبد النبي الجراري، عبد القادر الراشدي، وعبد السلام عامر، تشكل مصدر إلهام كبير لبلخياط. وبفضل هذا البيئة الفنية المحفزة، استطاع بلخياط أن يبني تراثا فنيا غنيا من القصائد الرائعة باللغة الفصحى، وأخرى بالعامية المغربية.

تطوير موهبته

بلخياط لم يكتف بمجرد الاستماع والاستلهام من هؤلاء الفنانين الكبار، بل أصر على تطوير موهبته وتقديم إسهاماته الخاصة في عالم الموسيقى. وبفضل هذا الجهد والعزيمة، استطاع بلخياط أن يصنع لنفسه مكانة مرموقة في عالم الفن المغربي، وأصبح له دور بارز في تحقيق النجاح والتأثير في المشهد الفني المحلي.

نشيد العرش عام 1962

بلخياط، الفنان الذي أبهر الجميع بأدائه الصوتي الرائع، حيث قام بأداء نشيد العرش عام 1962 بتكليف من الفنان عبد النبي الجراري، احتفاءً بصعود الحسن الثاني إلى عرش المغرب. ومن هنا بدأت رحلته الفنية التي استمرت لنصف قرن، حيث تميز بلخياط بقصائده المعاصرة التي تتنوع مواضيعها بين الوطنية والعاطفة والتراث.

شكل بلخياط إحدى نجوم العصر الذهبي للموسيقى المغربية، إلى جانب عبد الوهاب الدكالي والمعطي بلقاسم والراحل محمد الحياني. وقال المايسترو نبيل أقبيب عنه: "يتميز صوت بلخياط بطبقة صوتية فريدة تعتبر من أخفض الطبقات الصوتية الرجالية، مع قدرته على التعبير الصوتي في الموسيقى العربية والمغربية بشكل خاص".

وأضاف أن له "صوتًا عميقًا وقدرة على استكشاف المقامات الموسيقية، وأصبح مرجعًا للعديد من الفنانين، مع ارتباطه بقدماء الشعراء وكتاب الكلمات في الستينيات مثل الحداني والصقلي".
اعتزل الفن وانخرط في العمل الدعوي
في عام 2010، اعتزل الفن وانخرط في العمل الدعوي والإنشاد الديني مع جماعة الدعوة والتبليغ، حيث وجه طاقته لخدمة المجتمع بشكل أكبر.

أنقر هنا و اختر الصيغة المناسبة لك

 
MIDI PDF XML SIB
العنوان: كيف ايدير اسيدي
الكاتب: علي الحداني
الملحن: عبد القادر وهبي
غناء: عبد الهادي بلخياط
تاريخ الاصدار: 1973
التدوين : موقع نوتة سيبيليوس

كلمات الأغنية :


كيف يدير أ سيدي للي قلبه تايبغيك
ليله ونهاره يقيل وبات سهران يفكر فيك
حارت بي الاذهان ما عرفت نعيش بلا بك
أنت قمر وأنا بشر واش جا ما وصلني ليك
لا تبقاش بعيد قرب لنا الله يهديك

عند غزالي ضحطة كنهار العيد آلولاد
كتغربي يا شمس أنا وحدي نضوي لبلاد
الله يا سيدي كتدوخ بها العباد
وتمش وتخلي الشوق عمل فينا جهاد
أنت قمر وأنا بشر واش جا ما وصلني ليك
لا تبقاش بعيد قرب لنا الله يهديك

ارتاح أنت وأبقى أنا نستنى يوم شهر سنة
أنا وقلبي اتفقنا على الصبر وسهر الليل
هذا أمر يحير الأذهان أنا وهو زوج أغصان
وعلاش هبت النسمة وأنا وحدي ياناس انميل
أنت قمر وأنا بشر واش جا ما وصلني ليك
لا تبقاش بعيد قرب لنا الله يهديك

زعمني اسم أنا جميل
وخا قلت لي مستحيل
ما نحسب أنا يا روحي
من عشاق المستحيل
اسمعني أو لا تسمعني
حتى قوة ما تمنعني
أنا إنسان من حقي انحب الجمال
و أنت جميل جميل جميل
أنت قمر وأنا بشر واش جا ما وصلني ليك
لا تبقاش بعيد قرب لنا الله يهديك



بدعمكم نكبر❤ ادعمونا 
 ❤شارك الموقع مع أصدقائك❤
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق